رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرف على قصة "4 شقيقات" حيرن الأطباء بالمدينة المنورة !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى عبدالله البلادي، والد الفتيات الأربعة المصابين بالفشل الكلوي، قصة مرض بناته قائلًا:" معاناتنا بدأت بإصابة الفتاة الكبرى "مرام"، حيث بدأت بالغسيل الكلوي، وعمرها 19 عاما، وما زالت تخضع للغسيل الدموي 3 أيام في الأسبوع، وتكرر الأمر مع البنات الأخريات، حيث لحقت بها أختها الأخرى "ريهام" التي بدأت الغسيل وعمرها 19 عاما، في حين بدأت الثالثة وهي "ميمونة" وعمرها 19 عاما، فيما بدأت "حنين" الأخيرة، وهي طالبة في الجامعة، مشوار الغسيل وعمرها 20 عاما"، بحسب صحيفة "الوطن". وأضاف البلادي:"حاولت البحث عن متبرعين ينقذون بناتي من المعاناة التي يتعرضن لها أسبوعيا، ومررت بقصص تبرع فاشلة كان أبطالها أشخاصا غير صادقين حاولوا اللعب بمشاعر أسرتي، بتسجيل بياناتهم، ثم يتبين فيما بعد أنهم غير جادين"، منوها إلى أن المتبرعين الوهميين جرحوا مشاعر بناتي، فكلما وجدت أملا في أحدهم يتواصل معه الاستشاري المشرف على الحالات، فيتبين بعد ذلك عدم صدق نواياه". وأشار الأب، إلى أن بناته ما زلن يعقدن الأمل في وجود متبرعين لإنقاذهن من الألم اليومي، وإعادتهن للحياة الطبيعية. وحيرت حالة الفتيات الأربع الأطباء، نظرًا لإصابة البنات ونجاة الأب والأم، وفيما أكد استشاريون أنه لا علاقة للحالات بالوراثة. ألمح استشاري آخر لهذا العامل. وقال الدكتور عبدالله غازي، استشاري أمراض الكلى والمسالك البولية، إن “هذه الحالات إذا كان هناك صلة قرابة بين الأب والأم يجب فحصهما، وإن لم تكن هناك صلة قرابة فالمرجح أن تكون إصابة الفتيات لسببين، الأول خاص بالمسالك البولية، ويمكن اكتشافه، والاحتمال الثاني وجود مشكلة جينية، موضحا أن “الحالات الأربع المصابة بهذا المرض لا حل لها إلا الغسيل الكلوي مدى الحياة، أو زراعة كلى”.

arrow up